احترت فى محاسن وصفها
فاحسن من وصفها منها كان البدء
ولو انها ظهرت فى ليله مظلمه
لرأى الناس من وجهها الابر
لها عيون لونظرت بها
لاذابت عيون ومن سهمها قتلو
فى الجيد لاتسل عن غصن بان
تمايل وتثنى فى ريح عاصفه
تحار اذا ماغنت وهمست يصوتها
كأن مزمار داوود قد رد من قدم
ولو انها مشت بارض شوك
لاستحى الشوك ان يلمس لها قدم
انظر اليها والشمس ساطعه
على جبين قد احمر من خجل
لها اتامل لو لمست بها احد
لقام من لحظه ولو كان به سقم
لما نظرت الى وجهها على عجل
غضت الطرف واستحيت على خجل
فصرت من يومها مجنون صورتها
وحار الاطبا فى كشف علتها
طريح الفراش من يوم رؤيتها
وليس لى علاج الا بلثم وجنتها
فلا نامت عيونى من محبتها
حتى افوز بها او احظى برؤيتها
وعجبى بقلمى