هااااااااااام جدااااااااااااا

أختي العزيزة سارة ن أوّلا السلام عليك و رحمة الله و بركاته
لقد فيل لي هذا أيضا كما قيل لي أنّ الرّسم حرام
و لكن هل تعتقدين أنّ الله يرضى لعباده العذاب من أجل فنون لم يسيئوا بها إلى دينهم ؟؟
هل تعتقدين أنّ الله سيعاقب عبده لأنّه استمع إلى الموسيقى عن حسن نيّة من أجل الاستمتاع مثلا ؟
أليست الأعمال بالنّيّات ؟؟
هل تعتقدين أنّ الله يعطي عبده المواهب كي يكبتها حتى تخمد ؟؟
ألا يمكن أن يفيد بها نفسه و مجتمعه و دينه ؟
إذا كان الرسم و الموسيقى من المحرّمات فإنّ الله سيفرض علينا التغيب ساعتين عن المدرسة أسبوعيا على الأقلّ تفاديا للذّنوب
إذا كان الرّسم و الموسيقى من المحرّمات فلمَ ندرس قيمتها في نصوص كتابنا المدرسي ؟؟
إن كان الرسم و الموسيقى حراما فإنّ من يبذلون المستحيل من أجل تأليف الأناشيد الاسلاميّة و تسجيلها و نشرها لا يخافون الله  و هل هذا معقوووول ؟؟؟
الله لا يحرّم على عباده إلاّ ما فيه فساد لهم
فمنذ متى صار صوت الطبل أو "الدربوكة" أو " الأركسترا" فيه فساد للعقل ؟؟؟
أوليس في كتاب نصوصنا ألف حجة و حجة على فوائد الموسيقى ؟؟
ما المشكلة طالما كلمات الأغنية لا تمسّ بدين و لا بقيم أخلاقية ؟؟
الله لا يريد بعباده العسر أبدا و أنا أؤمن بان الأعمال بالنّيّات
و ما يريحني أكثر هو أنّ هناك من يجيز الاستماع إلى الموسيقى و ممارسة الرّسم طالما لا يخلّ ذلك بالآداب
و كما فال صلى الله عيه و سلّم : اختلاف أمّتي رحمة
صدق رسول الله

صديقتي سارة
هذا هو رايي
و هذه قناعتي
و الله أعلم

نعم أنا أيضا سمعت بهذا الكلام و سمعت بأن "الدربوكة" و لا أدري ماذا أيضا حرام
و سمعت أن الاستماع للموسيقى الغربية حرام أيضا
و لكن أنا لا أئمن بهذا طالما للموسيقى فوائد عدة من أهمها "تعلم اللغة الأجنبية"
اسئلك سؤال واحد يا سارة
هل تعلمين ماهي الحجج التي يستعملها هؤلاء’’
إنهم يدعون أن الموسيقى مغيعة للوقت . لماذا ؟؟؟ .لأنها تبعدنا عن القران.
حسناا أنا أجيبهم ...."يمكنني التوفيق بين الاستماع للموسيقى و بين سماع القران الكريم"
يقولون كذلك أنك عندما تغني أغاني أجنيبة تبتعد عن العربية
و هنا أنا أجيبهم " إذن لا يجب على أن أدرس الفرنسية و الانقليزية .... كيف ذلك خاصة أن لغة المعلومات أصبحت الان الفرنسية و الإنجليزية ..."
أنا في نظري كل هذه الأباطيل هي ترهات و بما أني أحفظ الأغاني بهدف تحسين لغتي و معارفي في الانجليزة فإن هذا الهدف نبيل و لا يخالفني في هذا أحد