انا عندي مشكلة

انا يا اصدقائي و كما تعلمون ادرس بنفس الاعدادية التي تدرس بها امي. فاغلب التلاميذ يريدون مصادقتي للتقرب لامي. و اسمع منهم اسئلة تزعجني مثل "ماهي اسئلة الفرض الذي سننجزه غدا؟" "ماهو عددي في الشفاهي؟" "امك ماش تقيم orale؟" الخخخخخ
لكني لا احب هذا النوع من "الاصدقاء" -رغم ان الجميع تقريبا من هذا النوع - و لا اريد ان اقاطع احدا . فما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صديقتي رحمة ، أنا أنصحك بأن تعتمدي إجابة واحدة تغنيك عن كلّ الإجابات : لا أعرف
ردّدي هذه العبارة كلّما سألك أحد هذا النّوع من الأسئلة و سترين أنّه بمرور الأيّام سيقتنع السّائلون أنّه لا جدى من سؤالهم و يبتعدون عن إزعاجك و بالتّالي لن يتبقّى معك سوى أصدقاؤك المخلصون الحقيقيّون الّذين يحبّونك في الله و ليس من أجل المصلحة و بذلك تكونين قد قمت بعمليّة "غربلة" للأصدقاء و ترتاحين من الأسئلة المزعجة و تتيقنين من أنّك محاطة بمن تعرفين حقّ المعرفة
كما أنصحك يا صديقتي العزيزة بأن تتحاشيْ الحديث حول مادّة التّربية الاسلاميّة الّتي تدرّسها والدتك و حول الشّفاهي و ضغط الفروض مع من تشكّين فيهم لأنّك بذلك تمهّدين لهم الطّريق لسؤالك عن حاجتهم
أدعو الله في هذا الشّهر الفضيل أن يظهر لك الحقّ و يعينك على تجاوز هذه المشكلة و إلى اللّقاء

و هذا ما افعله و لكن الرد يكون "اهاه اهاه؟" او "تيقلي بالحق"..و لا يملون من الاسئلة

يا رحمة أرجو أن تتمكني من حل مشكلتك بالاعتماد على نصيحة أميمة
و إذا لم ينفع الأمر يمكنك أيضا التصريح أمام أصدقائك بأنك لا تحبين مثل هذا النوع من الأسئلة )كما تفعل أميمة عندما يسألها البعض ماهي الواجبات المدرسية ليوم الغد( فهي تقول أرجوكم يا أصدقائي أنا لا أريد الجواب عن هذه الأسئلة (طبعا هي تقولها بطريقة لائقة( ونحن في هذه الحالة لا نعاود سِؤالها لكي لا نغضبها و هكذا هي تخلصت من هذا المشكل و لم يعد يسألها الزملاء عن الفروض المنزلية

إ، شاء الله تفلحين في هذه الطريقة كما أنصحك بالصبر فالصبر مفتاح الفرج

لقد فعلت كل ما قلتماه ولا جدوى " بعثت لك رسالة خاصة اقرئيها حاااالااا

يا فرح ، لا أظنّ أنّني تخلّصت من هذا السّؤال تماما فهو يلاحقني أينما ذهبت حتّى في كرّاس الذّكريات

حتى مع السكحر و الشكلاطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟