أختي فرح
أشكرك أولا لحسن ردك وتفهمك (لأن كل من يخالفونني الرأي في هذا الموضوع يتهمونني بالتزمت و....)ـ
وثانيا لست واثقة تماما من العلماء الذين أحلوا الموسيقى (لست واثقة من وجودهم لا من بحوثهم)ـ
ولنفرض أن من العلماء من أحل الموسيقى فنحن إذن إزاء احتمالين
إن سمع المرء الموسيقى وهي مباحة فإنه لن يربح سوى "هدوء أعصاب" للحظات في هذه الدنيا الفانية
وإما إن كانت حرام فلا داعي لذكر عواقب المعصية
أما ان امتنع المسلم عن سماعها فإن له عظيم الأجر في حال كانت الموسيقى حلال أو حرام
لأنه في كل الأحوال يسعى إلى مرضاة الله ورسوله
والأمر لا ينطبق على الموسيقى فقط بل على كل ما فيه خلاف
والأولى أن نتجه إلى كون الشيء حراما قبل كونه حلالا لأننا إن تركنا الحلال فلا شيء علينا
وإما إن فعلنا الحرام فعلينا ذنبه
على أن الكثيرين يؤكدون ان الشيخ العرضاوي رحمه الله أحل الموسيقى ولكن ذلك لم يكن عن طريق تسجيل صوتي أو مرئي بل إنه محض كتابات على أيدي مسلمين والله أعلم
وكل هذا مبني على فرضية وجود علماء أباحوا الموسيقى وأقول علماء لا ذوي آراء شخصية
وكل كلامنا هذا يا فرح غضضنا فيه النظر على الحديث الشريف الصحيح
فكيف لنا أن نمعن في بحوث العلماء باحثين عن أي شيء يحيل إحالة على جواز الموسيقى وبينا أيدينا حديث أؤكد أنه صحيح؟؟
أرجو أخيتي أن تتأكدي من مدى تعلقي بالموسيقى في الماضي وأن لا أريد بكلامي أن أحرمكن نشوتها
وإنما أريد أن أكون سببا في نجاتكن من أي سوء كان
ولو لم أكن أحبكن لما حرصت على البحث على أصل الحديث الشريف لتأكيد صحته
وختاما أشكرك مرة أخرى لتفهمك إياي... ـ